قصة شاب عسكري

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ...............

هذه قصة أحد الشباب كان يعمل عسكرياً في بلاد مصر وكانت فيه صفات الجمال كان وسيما وكان دائما مايطلب منه سيده (الضابط المسئول عليه) أن يذهب إلى زوجته ليلبي حاجاتها فيقول له إذهب إلى البيت أنظر إلى ماذا تحتاج إليه زوجتي فلبي مطالبها وحاجاتها ..فيذهب هذا الشاب الوسيم الجميل العسكري إلى بيت زوجة هذا الضابط ويشتري لها ماتريد..

وأستمرت الأيام والشهور والأعوام على هذه الحاله..إلى أن جاء يوم من الايام دخل هذا الشاب كعادته ليكتب المطالب التي تريد زوجة هذا الضابط لكنها في هذه المره أظهرت فتنتها وبانت على حقيقتها فراودته عن نفسه فلما رأى الشاب العفيف المؤمن الطاهر ذلك أبت نفسه ذلك ولم يرضخ لأمرها..فلما رأها أنها أغلقت الباب وأحكمته كما جرى في قصة يوسف لم يرضخ كذلك ..حينئذ هددته بالسلاح ووضعته على رأسه..حينئذ لم يكن للشاب من أمل إلا بالله سبحانه وتعالى وماكان في تفكر ولاتأمل إلا بما عند الله
المسدس على رأسه والمرأه تفتنه وهو شاب ضعيف مسكين ربما يكون حقيرا عندها والباب مغلق ولايدري أحد وقالت له قد تكون هذه مقربه لك عند زوجي قد أقول له يرفعك درجه أويعطيك من الراتب زياده ولكنه لم يستجب ..في هذه اللحظه أيقن الشاب تماما أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بذلك وإنه إذا كان مع الله سيكون الله معه وما هي إلا لحظات وتنتهي هذه الفتنه ويجب ألا يقول لنفسه أقبل على ذلك لأنه حرام ولايقبله الله وإذاكان الله لايقبل ذلك فلابد أن يساعده الله ويعينه ويقف معه ..أحسَ أن الله مطلع عليه وأحس بأن هذه اللحظات يعلم الله مايخفيه فلجأ حقيقه إلى الله فقال: يارب .. يارب (أخذ ينادي بهذا النداء ) : يارب .. يارب

"فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم "

فسقط المسدس من يد المرأه زوجه الضابط انهارت فأحست كأن أمامها رجل مجنون وهو ينادي ويستغيث بالله سبحانه وتعالى فهربت مباشره إلى الباب وفتحته وجعلت هذا الشاب يخرج من هذ البيت ..هكذا حمى الله سبحانه وتعالى هذا الشاب وخرج هذا الشاب صافيا طاهرا نقيا مخلصا
وهكذا تكون العبر والدروس لكل شاب مسلم يريد العفاف أن يكون مع الله سبحانه وتعالى ولا يعرض أبدا للفتنه وانه لو عرض نفسه بأي سبب ما فأنه لابد أن يكون شديد التعلق في الله ..لم يجد أي أذى ولاأي مصيبه أصابته بعد تلك الحادثه التي ربما يقول الانسان قد يصيبه أمرا أو قد يتعرض لبلاء دنيوي ..كلا.. إن العذاب الدنيوي ولو صب عليه صب يهون في محبه الله ورضى الله عن العبد ..فالله في عون العبد ماكان العبد مع ربه سبحانه وتعالى ..

"إن الله مع الذين أتقو والذين هم محسنون"

عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 11/08/2009

أسأل الله ان يهدي كل شباب المسلمين ... قصة جميلة